السبت، 19 مارس 2016

غلبني الشوق

وإذا غلبني الشوق إليكم
ومالي حيلة
سوى طيف جميل
ولم يزدني التلهي بذكراكم عنكم
إلا مزيدا من عذاب الفراق
ولهيب الحنين.
ومداد أحرفي التي
كانت سلواي
ماعادت كعهدها
ولا مدادها الرقراق ..
 أضحى يسلي فؤادي
ولا يجلي وحشة الإنتظار.
استجمعت قواي
وإليكم عزمت الرحيل

Toronto 19/3/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق