الجمعة، 12 مايو 2017

الأيام

تمضي بي الأيام إلى حيث وجهتها وتلفني الرياح في ثنيتها وحبك يا وطن لا يفارقني في إقامة أو ترحال
4/1/2015

الأربعاء، 10 مايو 2017

فضفضة

تجربة كتابية باللهجة المصرية لأول مرة لا أعرف ماذا اطلق عليها.


:)
#ملاحظة مازال الأمل لا يفارق فؤادي وأجده يكبر ويقوى ويشتد عوده.. ولكن لا بأس من (الفضفضة) قليلا:_
_____________
كرهت النفاق 
ملّيت الكلام ..إللي دهنوه بزبدة وزيت

فدا أفندي، يعلمني النضال 
وإزاي أوري الرُّقي
وأبيّن الإحترام .....
للي سرق عَشَاي
وقتل أخوي لانه حُر
وحرمني بيتي وزرعي ..وقتل مُناي
و اضرب له كماااان.... تحية سلام !

ودا، بليله ونهاره سٓمَّعني
عِظه وتواشيح ولازم أقاوم

ولكنو لمن الفاسق في دربه ظهر
ماعِرِفْشِ يقولّه عيب
وكلّمو بِحُب وبسمات،
وهري وتنظير سياسي

وكُلُّووا فاهم إلااااا انا
أيوا... اعمل مناضل
وكماان ناضل
وأخبط في اليمين والشمال
وهدد اللي تقدر عليه
وارسم نفسك للي تعجبك عنيها
واللي بالكلام اغرتك رسوما
ولكن........
واعمل مليون ألف خط تحت كلمة لكن
لمن تلاقي نفسك إتزنقت
إعرفْ موضع رجوعك ...أيوة بقصد خنوعك
ورتب لدا ألف مخرج
فناقش غلاما (تهقدف)*
وحاور وزيرا مهاجر
واعطف على جارية
وشجعها للنضال بمعسول الكلام
وما (رَقَّ) عندك من سفر الحنان

وإزا
ضيقوا عليك الحصار
وقالو بتعزف على كل الحبال
زعق بعلو حسك زعييييق
ونهق نهيق
"يا داهية
ازاااي تطلبوا مني أضحي
طب إتوحدوا
اللي طلعوا الهضبة ولا اللي اتخندقوا
انا شغلانيتي انتقادكم !!
فما تطلبو مني النزال ..ولا العراك"

ولو مانفعش وفضحوا ملامك
اعمل فيها ميت وكبر قفاك
واربط لجامك

٣ يونيو  ٢٠١٥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*تهقدف: من هقدف، اختصار لتسمية العصابة التي تحكم دولة إريتريا.

23 يونيو

 مثل هذا اليوم، منذ عام إنقضى، غابت الشمس صباااحا.. ولم تعد ـ غابت و لم تمهلني حتى "الوداع" ........ومن ذلك الحين وأنا أرسل أشرعة الشوق في عباب البحر تتحسس أشعتها علَّها تجيئ! ، غاب الجسد عن قاهرة المعز بدين الله الفاطمي وظلت الروح لم تبارح مكانها || تحس نفس الشعور، وتشتم ذات العبير، وتتذوق عين الطعم، آه لو تصدق أيها الشوق أنني لم أكن مخيرا في ذاك المسير، وهلاَّ غفرت لي الوداع الذي لم يكن يشبه الوداع، فإن أحسست بنبض فؤادي فأقرأ "ناس" القاهرة مني السلام ......أنقل اليهم تلك النبضات صادقة كما لمستها وأبلغهم اني اشتقت إليهم، قل لهم اني اشتقت لعبير الحرية الذي يتضوع منهم، وبينهم ومن حولهم، قل لهم ما عاد القلب يطيق فراق تلك المرابع................23 يونيو 2012

نسمة عطرة

لماذا لكل نسمة عذبى في ذاكرتنا حنين و شوق نعم مرا عبيرها الآن شممته بأنفي و خفق الفؤاد طربا و تراقض خلف الظلال طيف أحبة و خلان. وحشتونا