وإذا غلبني الشوق إليكم
ومالي حيلة
سوى طيف جميل
ولم يزدني التلهي بذكراكم عنكم
إلا مزيدا من عذاب الفراق
ولهيب الحنين.
ومداد أحرفي التي
كانت سلواي
ماعادت كعهدها
ولا مدادها الرقراق ..
أضحى يسلي فؤادي
ولا يجلي وحشة الإنتظار.
استجمعت قواي
وإليكم عزمت الرحيل
Toronto 19/3/2016