الأربعاء، 10 مايو 2017

23 يونيو

 مثل هذا اليوم، منذ عام إنقضى، غابت الشمس صباااحا.. ولم تعد ـ غابت و لم تمهلني حتى "الوداع" ........ومن ذلك الحين وأنا أرسل أشرعة الشوق في عباب البحر تتحسس أشعتها علَّها تجيئ! ، غاب الجسد عن قاهرة المعز بدين الله الفاطمي وظلت الروح لم تبارح مكانها || تحس نفس الشعور، وتشتم ذات العبير، وتتذوق عين الطعم، آه لو تصدق أيها الشوق أنني لم أكن مخيرا في ذاك المسير، وهلاَّ غفرت لي الوداع الذي لم يكن يشبه الوداع، فإن أحسست بنبض فؤادي فأقرأ "ناس" القاهرة مني السلام ......أنقل اليهم تلك النبضات صادقة كما لمستها وأبلغهم اني اشتقت إليهم، قل لهم اني اشتقت لعبير الحرية الذي يتضوع منهم، وبينهم ومن حولهم، قل لهم ما عاد القلب يطيق فراق تلك المرابع................23 يونيو 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق