الثلاثاء، 5 يوليو 2016

العيد

إريتري والعيد عندي له معنى مختلف
فلا مفتي دياري يُعْلِمني بقدومه ولا الأمير يدري بحالي.
جُلّ الأهل والأصحاب تهانيهم بالهاتف الجوال رسالة في الوتساب وحديثنا فايبر. أعظم دعوانا ربي اجمع شملنا وعن الوطن في قابل الأعوام إلهي ماتحرمنا. عادات بلادي وتقاليده الجميلة أضحت في الشتات محض ذكرى في الكتاب مسطورة أطفالنا لهم من كل ألوان الشعوب ملهى وملعب.. وهوية في الفؤاد مرسومة.

صباحات أعيادنا في مصلانا نتفقد بعضنا بين الجموع الشوق يجري في الضلوع والأماني الرائقات..
نسكبها في خضوع.
5 يوليو 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق